
وتستفيد مدينة مصدر من أشعة الشمس أيضاً، حيث يتم توليد الطاقة الكهربائية النظيفة باستخدام تكنولوجيا الألواح الشمسية المثبّتة على أسطح المباني، فضلاً عن امتلاكها إحدى أضخم التجهيزات الكهروضوئية في منطقة الشرق الأوسط.
تقوم دولة الإمارات بتطوير العديد من المدن الذكية المستدامة ، وعلى وجه أخص في أبوظبي ودبي.
تيسير النقل تحفز المدن الذكية حول العالم التحول الرقمي في مجال النقل من أجل تحسين بنيتها الأساسية وتحديث النقل العام، وتمكين العمليات اللوجستية مُتعددة الوسائط.
مما سينعكس بدوره في المساهمة في ضمان الاستمرارية في المستقبل.
تستخدم المدن الذكية العديد من التقنيات والأدوات الحديثة فيما يأتي أبرزها:
في النهاية، تمثّل المدن الذكية مستقبلًا واعدًا يتطلب منّا جميعًا الالتزام والتعاون لتحقيقه.
توسيع النطاق في أثناء نموها، وتوفير المقدار المناسب من موارد تكنولوجيا المعلومات عندما تجدر الحاجة إليها.
تسمح المبادرات والمشاريع التي تطلق في إطار تحويل المدن إلى مدن ذكية إلى تحسين مستوى الحياة وتوفير الوقت والتكاليف بالنسبة لمواطني المدينة وزوارها وفي تحسين أساليب الاستفادة من البنى التحتية والخدمات المقدمة لهم.
تعتبر مدينة مصدر من أوائل المدن المستدامة في الشرق الأوسط التي تبنت توفير بصمة خضراء يحتذى بها لمدن المستقبل ، واستيعاب التوسع الحضري السريع، وخفض استهلاك الطاقة والمياه، والحد من التلوث والنفايات.
تحسين إمكانية الوصول للأشخاص الإمارات كافة في المُجتمع. دعم الأعمال وتحفيز النمو الاقتصادي.
تشمل المشاريع الحالية ضمن هذه المبادرة على استخدام تطبيقات وأجهزة ذكية عبر ثلاثة مسارات:
تطوير إستراتيجيات مرنة: تأخذ في الحسبان الظروف المناخية المتغيرة.
تحفيز الاستدامة البيئية تبحث الكثير من حكومات المدن عن تقنيات من أجل مُساعدتها على فهم آثارها الكربونية وتخفيف تأثيرها على البيئة، نظراً لأن الاستدامة أصبحت أولوية قصوى للسكان في جميع أنحاء العالم.
ولذا وحتى تضمن هذه المدن الوصول لهذا المستوى من النمو والحفاظ عليه، لابد لها من أن تستعد لمواجهة مشاكل الامارات ازدياد عدد السكان في المدن والتغيير المناخي، وذلك بإيجاد طرق تساهم بإدارة أفضل وأكثر كفاءة للموارد والبنى التحتية.